من هو يعرب العيسى ويكيبيديا السيرة الذاتية،
يعرب العيسى ويكيبيديا،
كم عمر يعرب العيسى،
ديانة يعرب العيسى،
من أي محافظة يعرب العيسى،
أعمال يعرب العيسى،
موقف يعرب العيسى من الثورة السورية،
يعتبر يعرب العيسى هو واحد من أبرز الكتاب والصحفيين السوريين المعاصرين، ولد في 1969 في بادية حماة بسوريا، وتخصص في الكتابة الصحفية والاستقصائية التي تهتم بالكشف عن القضايا الاجتماعية والسياسية، استطاع أن يكون له حضور مميز في المشهد الإعلامي والأدبي العربي، حيث عمل في العديد من الصحف والمجلات السورية والعربية، وقدم إسهامات أدبية وصحفية لاقت قبول واسع.
السيرة الذاتية لـ يعرب العيسى
الاسم: يعرب العيسى.
تاريخ الميلاد: 1969.
مكان الميلاد: بادية حماة، سوريا.
العمر: 56 عام حتى 2025.
الديانة: الإسلام.
الحالة الاجتماعية: متزوج.
المهنة: كاتب وصحفي.
التخصص: صحافة استقصائية وأدب روائي.
أبرز الأعمال: رواية "المئذنة البيضاء".
الجوائز: ترشيح لجائزة البوكر العربية لعام 2022.
ولادة ونشأة يعرب العيسى
ولد يعرب العيسى في أسرة سورية متواضعة في منطقة حماة التي شهدت العديد من التحولات الاجتماعية والسياسية، منذ صغره كان مهتم بالقراءة والكتابة، وقد تأثر بشكل كبير بالأحداث التاريخية والسياسية التي كانت تمر بها سوريا في تلك الفترة، هذا التوجه نحو الإعلام والكتابة كان طبيعيا بالنسبة له، مما دفعه للالتحاق بكلية الإعلام في جامعة دمشق، حيث بدأ يتطور في مجال الكتابة الصحفية.
على الرغم من الصعوبات التي مر بها إلا أن يعرب العيسى كان يسعى دائما لإغناء معرفته وإثراء ثقافته عبر الاطلاع على الكتابات الأدبية والفكرية المختلفة، هذا السعي المستمر للتعلم كان له أثر كبير في مسيرته الصحفية والأدبية فيما بعد.
المسيرة الصحفية لـ يعرب العيسى
بدأ يعرب العيسى مسيرته الصحفية في العام 1988، حيث دخل عالم الصحافة الاستقصائية، مُركزًا على قضايا الفساد والمشاكل الاجتماعية والسياسية التي كانت تؤرق المجتمع السوري في تلك الفترة، حيث كان يكتب في عدة صحف ومجلات سورية وعربية، مما جعل له مكانة كبيرة في الوسط الإعلامي، طوال سنوات عمله الصحفي، كان يعرب العيسى أحد المدافعين عن حقوق الإنسان والحريات العامة، وهو ما جعله يواجه العديد من التحديات والضغوط من قبل السلطات الحاكمة.
تأثرت كتاباته بالظروف السياسية في سوريا والمنطقة العربية بشكل عام، حيث كان يتناول في مقالاته قضايا مثل الحروب، النزاعات الداخلية، والفقر، كما اشتهر بمقالاته التي كانت تكشف النقاب عن قضايا الفساد في المؤسسات الحكومية، مما جعله واحدا من الصحفيين الذين يفضلون التحدي والمواجهة من أجل كشف الحقائق.
تحول يعرب العيسى من الصحافة إلى الأدب والرواية
بعد سنوات من العمل الصحفي قرر يعرب العيسى الانتقال إلى المجال الأدبي، حيث بدأ يكتب الروايات التي تعكس معاناة الناس جراء الحـ روب والصـ راعات في الشرق الأوسط، في عام 2021، أصدر روايته الأولى "المئذنة البيضاء"، التي نشرت عن دار منشورات المتوسط في ميلانو، إيطاليا، قد لاقت الرواية نجاح كبير وأثارت جدل واسع في الأوساط الأدبية، حيث كانت تسلط الضوء على تأثير الحروب على الإنسان في المنطقة.
الرواية تتناول مواضيع عديدة مثل الهوية، والتاريخ العربي المعاصر، وتطرح تساؤلات حول الصراع على الأرض والوجود في ظل الفوضى الاجتماعية والسياسية. ولقد تمت الإشارة إلى الرواية في قائمة الترشيحات لجائزة البوكر العربية لعام 2022، مما يبرز مكانتها في الساحة الأدبية.
موقف يعرب العيسى من الثورة السورية
كان يعرب العيسى كان من أبرز الصحفيين والكتاب السوريين الذين تأثروا بشكل كبير بالثورة السورية التي انطلقت في عام 2011، حيث تبنى موقف داعم للتغيير السياسي والاجتماعي في البلاد، في بداية الثورة رأى العيسى أن التغيير الذي بدأه الشعب السوري كان فرصة حقيقية لتحقيق مطالبه في الحرية والعدالة، مؤكدا على أهمية الإصلاحات السياسية التي تستجيب لمطالب الشعب في التخلص من الاستبداد.
ومع مرور الوقت وتطور الصراع استمر يعرب العيسى في دعم حقوق الإنسان والحريات السياسية، لكنه في ذات الوقت انتقد بعض السياسات التي اتبعتها بعض الأطراف في الثورة، مثل العنـ ف والفساد المستشري، حيث رفض العيسى كافة أشكال الاستبداد سواء من الحكومة السورية أو الجماعات المسـ لحة المعارضة.
من خلال كتاباته الصحفية كان يعرب العيسى يصر على ضرورة بناء سوريا على أسس ديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، مع التأكيد على أن الحلول السلمية يجب أن تكون هي الأساس في أي عملية سياسية في سوريا، كما أشار في العديد من تصريحاته إلى أهمية إعادة بناء المؤسسات السورية بعد انهيارها، مع التركيز على تطوير النظام القضائي والتعليم والصحة.
وفي مقابلة مع معهد الجزيرة للإعلام، أكد العيسى على أن الإعلام السوري خلال الثورة كان منقسم بين إعلام السلطة وإعلام الثورة، مشيرا إلى أن كلا النموذجين غير قادرين على بناء إعلام يعكس التنوع السوري الحقيقي، كما دعا إلى إنشاء إعلام جديد يعكس القيم الديمقراطية والتسامح ويعزز من حرية التعبير في سوريا الجديدة.