من هو اللاعب السعودي سعدي جوهر ويكيبيديا السيرة الذاتية،
سعدي الجوهر ويكيبيديا،
نادي سعدي جوهر،
انجازات سعدي جوهر،
مسيرة سعدي جوهر،
مرض سعدي جوهر،
وفاة سعدي جوهر،
سعد جوهر عبد العزيز، المعروف باسم سعد الجوهر، هو واحد من أبرز لاعبي كرة القدم في تاريخ السعودية، ولد عام 1365هـ (1945م)، واشتهر بمهاراته الدفاعية الفريدة وقدرتة على القيادة داخل الملعب، ما جعله لاعب لا ينسى في صفوف نادي النصر السعودي، بدأ مسيرته الكروية في الستينيات الميلادية، وكان يعرف بقوتة في الالتحامات وذكائه التكتيكي في قراءة المباريات، تميز الجوهر أيضا بدقة تسديداته الرأسية، حتى أطلق عليه الأمير عبد الرحمن بن سعود لقب "صاحب الجمجمة الذهبية"، نظرا لتسجيله العديد من الأهداف بالرأس رغم كونه مدافعا.
المشوار الرياضي لـ سعدي الجوهر
بدأ شغفة بكرة القدم منذ سن مبكرة، حيث كانت بداياته مع الفرق الشعبية مثل فريق الشاطئ، قبل أن ينضم إلى فريق "نمور الهلال" الذي كان نواة لنادي الهلال لاحقا، أظهر الجوهر موهبة دفاعية لافتة، ما جذب انتباه إداريي الأندية الكبرى، إلا أن اختيارة كان نادي النصر، حيث بدأ مرحلة جديدة في مسيرتة، انضم إلى الفريق في منتصف الستينيات الميلادية، ليبدأ رحلته الحافلة بالإنجازات، والتي جعلته أحد رموز الكرة السعودية.
رحلتة الذهبية مع نادي النصر
منذ التحاقه بنادي النصر، فرض سعد الجوهر نفسه كأحد أعمدة الفريق الأساسية بفضل قوته البدنية وذكائه التكتيكي، تولى شارة القيادة في وقت مبكر، ليصبح رمزا للصلابة الدفاعية والقيادة الملهمة، اذ كان الجوهر يمتلك مهارة استثنائية في الكرات الرأسية، حيث أحرز العديد من الأهداف بهذه الطريقة، ما دفع الأمير عبد الرحمن بن سعود لمنحه لقب "صاحب الجمجمة الذهبية"، خلال مسيرته مع الفريق ساهم الجوهر في تحقيق 11 بطولة رسمية، وساعد النصر في الصعود إلى دوري السداسيات عام 1387هـ، وهو إنجاز وضع الفريق على طريق البطولات الكبرى.
أهم الإنجازات والبطولات التي حققها
شهدت فترة السبعينيات تألق سعد الجوهر في الملاعب السعودية، حيث كان قائدا في أبرز المحطات التاريخية لنادي النصر، حيث قاد الفريق إلى الفوز بكأس ولي العهد عام 1393هـ، كما قاده إلى نهائي كأس الملك عامي 1391هـ و1392هـ، كان الجوهر يتميز بروح قتالية عالية، لكنه في الوقت نفسه لعب 15 عاما كاملة دون الحصول على أي بطاقة ملونة، وهو ما يعكس أخلاقه الرياضية العالية وانضباطة داخل الملعب.
مشاركة سعدي الجوهر الدولية مع المنتخب السعودي
بالإضافة إلى تألقه مع نادي النصر، كان لسعد الجوهر حضور بارز مع المنتخب السعودي، حيث شارك في دورة كأس الخليج الأولى عام 1970 في البحرين، خاض أربع مباريات دولية كلاعب أساسي، وساهم في تحسين أداء المنتخب خلال تلك الفتر، رغم قلة عدد مبارياته الدولية، إلا أن تأثيرة كان واضحا على مستوى الدفاع، حيث عرف بقوتة في المواجهات الثنائية وتنظيم خط الدفاع، كان الجوهر يُمثل المدرسة الكروية التي تعتمد على الصلابة والانضباط التكتيكي، وهو ما جعله واحدًا من أبرز المدافعين في تاريخ الكرة السعودية.
حياتة بعد الاعتزال والمعاناة الصحية
بعد اعتزاله كرة القدم واجة سعد الجوهر تحديات صحية قاسية، حيث أصيب بمرض الغرغرينا، ما أدى إلى بتر قدميه خلال فترة قصيرة لا تتجاوز عاما ونصف، ورغم هذه المحنة أظهر الجوهر قوة إيمان وصبر استثنائيين، وتحدث في لقاءات إعلامية عن رضاه التام بقضاء الله وقدرة، وظل الجوهر رمزا للعزيمة والقوة حتى في أصعب الظروف، حيث بقي محتفظا بابتسامتة وروحة القيادية التي عرف بها في الملاعب، حيث كان لمحنتة الصحية صدى واسع في الأوساط الرياضية، حيث تضامن معه العديد من اللاعبين والجماهير، تعبيرا عن تقديرهم لمسيرتة العظيمة.
وفاة سعدي الجوهر
فقدت الكرة السعودية في 3 أبريل 2003، أحد رموزها البارزين بوفاة سعد الجوهر، بعد مسيرة حافلة بالإنجازات والعطاء، ورغم رحيلة لا يزال اسمه حاضرا في ذاكرة جماهير نادي النصر والكرة السعودية بشكل عام، يذكر الجوهر دائما كأحد أعظم القادة الذين مروا على النادي، وكمدافع استثنائي ترك بصمة لا تنسى في تاريخ الدوري السعودي، كما أن شقيقة الأصغر ناصر الجوهر سار على خطاة، حيث أصبح مدربا بارزا للمنتخب السعودي، ما يعكس الإرث الكروي الذي تركته عائلة الجوهر في الكرة السعودية.